ثرثرة على وسادة الأرق
اخمد أنفاس الريح لا سترق السمع لعل أذاني تطرب حين يدندن قدري
على أوتار الوهم واراقص أمواج الضو الأتي من خلف العتمة التي
اغتالت نجمة حلمي ياهذا الأتي حين تموت الأزهار تنزف أوجاعي نهر من حزن
وتموت المراسي في عين البحار ليعلو المد وتكبر الأمواج ويجلجل الصخب على
وجه الصخور الحاضنة لمأساتي اشد حبل أليل من وجع النهار وعيون المارة
ترميني بألف شفقه والملم أطرا ف قضيتي التي فرشتها ليقرئها خبرا على حائط
النسيان سكارى الشواطئ المنسية حين يرسمون شمسا على الأفق تشق حمرة الوجد
ويخفت ضوء فانوسي وينقطع خيط التسابيح وينتحر الزهد في محراب فجيعتي لأصلب
صلواتي الخمس في نعش السماوات وارسم شكل الضمير خطوط متاهة واضع عند كل
انحناء عبوه لأزرع الرعب واذبح إلف باء أفراحكم وأطرز على وجه الشمس يافطة
الشجب وليسقط وليسقط من يسقط تفرس في الوجوه إلا تقرأ الانهيار على محياها
نزف وجداني