دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
gigi


انثى

عدد الرسائل : 10739

تاريخ التسجيل : 13/08/2008


أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ Empty
مُساهمةموضوع: أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ   أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ Emptyالأحد نوفمبر 29, 2009 12:55 pm

أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِوالهَوْ







أيُّها الليلُ! يا أَبَا
البؤسِ
والهَوْ
لِ،!
ياهيكلَ الحَياة ِ
الرَّهيبِ!
فِيكَ تَجْثُو عرائسُ
الأَمَلِ
العذْ
بِ، تُصلَّي بصَوتِهاالمحبوبَ
فَيُثيرُ
النَّشِيدُ ذكرى حياة
ٍ
حَجَبَتها غيومُ دَهركَئيبِ
وَتَرُفُّ
الشُّجونُ مِنْ حول
قلبي
بسُكُونٍ، وَهَيْبَة ٍ،وَقُطُوبِ
أنتَ
ياليلُ! ذرَّة ٌ، صعدت
للكونِ،
من موطئ الجحيمِالغَضوبِ
أيُّها
الليلُ! أنت نَغْمٌ
شَجِيُّ
في شفاهِ الدُّهورِ، بينالنَّحيبِ
إنَّ
أُنشودة السُّكُونِ، التي
ترتجّ
في صدرك الرّكود،الرحيب
تُسْمِعُ
النَّفْسَ، في هدوء
الأماني
رنة َ الحقَّ، والجمالالخلوبِ
فَتَصوغُ
القلوبُ، منها
أَغَارِيداً،
تَهُزُّ الحياة َ هَزَّالخُطُوبِ
تتلوّى
الحياة ُ، مِنْ أَلَم
البؤْ
فتبكي، بلوعوٍونحيبِ
وَعَلى
مَسْمَعيكَ، تَنْهلُّ
نوحاً
وعويلاً مُراً، شجونالقلوبِ
فأرى
بُرقعاً شفيفاً، من
الأو
جاع، يُلقي عليك شجوَالكئيبِ
وأرى
في السُّكون أجنحة
الجبَّـ
ـبارِ، مخلصة ً بدمعِالقُلوبِ
فَلَكَ
اللَّهُ! مِنْ فؤادٍ
رَحيمٍ
ولكَ الله! من فؤادٍكئيب
يهجع
الكونُ، في مابيبة ِ
العصفور
طفلاً، بصدركَالغربيب
وبأحضانك
الرحيمة ِ يستيقظُ،
في
نضرة الضَّحُوكِ،الطَّرُوبِ
شَادياً،
كالطُّيوبِ بالأَملِ
العَذْ
بِ، جميلاً، كَبَهْجَة ِالشُّؤْبُوبِ
ياظلام
الحياة !يا روعة
الحزنِ!
ن! وَيَا مِعْزَفَ
التَّعِيس
الغَرِيبِ
وبقيثارة السّكنة ، في
كفَّيـ

فَيكَ تنمُو زَنَابِقُ الحُلُمِالعذْ،
بِ،
وتذوِي لدَى لهيبِ
الخُطوبِ
أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ
عَلَى
سَا
بُ
ظِلالُ الدُّهورِ، ذَاتَ
قُطوبِ
وَبِفَوْديكَ، فِيضَفَائِرِكَ
ـودِ،
تدَّب الأيامُ أيَّ
دَبيبِ
لبناتِ الشعر..، لكن
قوَّضتهُ الحادثات

صَاحِ! إنَّ الحياة َ
أنشودة ُ
الحُزْ
نِ، فرتِّلْ عَلَى الحياة ِنَحِيبي
إنَّ
كأسَ الحياة ِ مُتْرَعَة ٌ
بالذَّمْـ
مْعِ،
فاسْكُبْ على الصَّبَاحِ
حَبيبي
إنّ وادِي الظَّلامِ
يَطْفَحُ
بالهَوْ
لِ، فما أبعد ابتسامالقلوبِ!
لا
يُغرّنَّك ابتسامُ بني
الأر
ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ
لَذْعُ
اللَّهِيبِ
أنتَ
تدري أنَّ الحياة َ
قطو
بٌ وَخُطُوبٌ، فَما
حَيَاة ُ
القُطُوبِ؟
إنّ في غيبة ِ الليالي،تِباعاً
لخَطيبٌ
يمرُّ إثر
خطوبِ
سَدَّدَتْ في سكينة ِ
الكونِ،
للأعما
قِ، نفْسي لخطأ بعيدَالرُّسوبِ
نَظْرة
ٌ مَزَّقَتْ شِغَافَ
اللَّيالي
لي
فرأتْ مهجة َ الظْلام
الهيوبِ
ورأتْ في صميمِها، لوعة َالحزْ
نِ،
وأَصْغَتْ إلى صُراخِ
القُلُوبِ
لا
تُحاوِلْ أنْ تنكرَ
الشَّجْوَ، إنّي
قد
خبرتُ الحياة َ خُبرَ
لبيبِ
فتبرمتُ بالسّكينةوالضجّـ
ـة ،
بل فد كرهتُ فيها
نصيبي...
كنْ كما شاءَت السماءُكئيباً
أيُّ
شيءٍ يَسُرُّ نفسَ
الأَريبِ؟
أنفوسٌ
تموتُ، شاخِصَة ً
بالهو
لِ، في ظلمة ِ القُنوطِالعَصيبِ؟
حلِ
لُجِّ الأَسَى
،
ـجِّ الأَسى ، بموْجِالخُطوبِ؟
إنما
النّاسُ في الحياة
طيورٌ
قد رَمَاهَا القَضَا
بِوادٍ
رَهِيبِ
يَعْصُفُ
الهولُ في جَوَانبه
السو
دِ فيقْضي على صَدَىالعندليبِ
قَدْ
سَألتُ الحياة َ عَنْ نغمة
ِ الفَجْـ
ـرِ،
وَعَنْ وَجْمة المساءِ
القَطُوبِ
فسمعتُ
الحياة َ، في هيكلِ
الأحزا
نِ، تشدو بِلَحْنِهاالمحبوبِ:
مَا
سُكوتُ السَّماءِ إلا
وُجُومٌ
مَا نشيدُ الصَّبَاحِ
غيرُ
نحيبِ
لَيْسَ
في الدَّهْرِ طَائرٌ
يتغنّى
في ضِفَافِ الحياة ِ
غَيْرَ
كَئيبِ
خضَّبَ
الإكتئابُ أجنحة َ
الأيّا
مِ، بِالدَّمْعِ، والدَّمالمَسْكُوب
وَعَجيبٌ
أنْ يفرحَ النّاسُ في
كَهْـ
ـفِ اللَّيالي،
بِحُزْنِهَا
المَشْبُوبِ
كنتُ أَرْنو إلى الحياة ِبِلَحْظٍ
باسمٍ،
والرّجاءُ دونَ
لغوبِ
ذَاكَ عَهْدٌ حَسِبْتُهُبَسْمَة َ الـ
ـفَجْر،
ولكنَّه شُعاع
الغُروبِ
ذَاكَ عَهْدٌ، كَأَنَّه
رَنَّة
ُ
الأفرا

ح، تَنْسَابُ منْ فَمِالعَنْدَليبِ
خُفِّفَتْ
ـ رَيْثَما أَصَخْتُ
لَهَا بالقَلْـ
ـبِ،
حيناً ـ وَبُدِّلَتْ
بَنَحيبِ
إن خمر الحياة وردية ُاللونِ
ولكنَّها
سِمامُ
القُلوبِ
جرفتْ من قرارة ِ القلبِأحْلا
مي،
إلى اللَّحْدَ، جَائِراتُ
الخُطُوبِ
فَتَلاشَتْ
عَلَى تُخُومِ
الليالي
وتهاوَت إلى الجحيمالغضوبِ
وسوى
في دُجنّة النّفس،
ومضٌ
لم يزل بين جيئَة ٍ،وذُهوبِ
ذكرياتٌ
تميسُ في ظلمة ُ
النَّفـ
ـسِ، ضئالاً كرائعاتِالمشيبِ
يَا
لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعة
َ المُرَّ
ة َ
منْ جدولِ الزَّمانِ
الرَّهيبِ!
وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ
شُعْلَة
ُ الحُزْ
ن، فَعَشَّتْهُ مِنْ
شُعَاعِ
اللَّهيبِ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم الأدبي ۩ ۩ :: همسات من القلب-
انتقل الى: