gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: أيها الليلُ يا أيا البؤس والهوْ الأحد نوفمبر 29, 2009 12:55 pm | |
| أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِوالهَوْ
أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِوالهَوْ لِ،! ياهيكلَ الحَياة ِالرَّهيبِ! فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَلِالعذْ بِ، تُصلَّي بصَوتِهاالمحبوبَ فَيُثيرُ النَّشِيدُ ذكرى حياةٍ حَجَبَتها غيومُ دَهركَئيبِ وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حولقلبي بسُكُونٍ، وَهَيْبَة ٍ،وَقُطُوبِ أنتَ ياليلُ! ذرَّة ٌ، صعدتللكونِ، من موطئ الجحيمِالغَضوبِ أيُّها الليلُ! أنت نَغْمٌشَجِيُّ في شفاهِ الدُّهورِ، بينالنَّحيبِ إنَّ أُنشودة السُّكُونِ، التيترتجّ في صدرك الرّكود،الرحيب تُسْمِعُ النَّفْسَ، في هدوءالأماني رنة َ الحقَّ، والجمالالخلوبِ فَتَصوغُ القلوبُ، منهاأَغَارِيداً، تَهُزُّ الحياة َ هَزَّالخُطُوبِ تتلوّى الحياة ُ، مِنْ أَلَمالبؤْ فتبكي، بلوعوٍونحيبِ وَعَلى مَسْمَعيكَ، تَنْهلُّنوحاً وعويلاً مُراً، شجونالقلوبِ فأرى بُرقعاً شفيفاً، منالأو جاع، يُلقي عليك شجوَالكئيبِ وأرى في السُّكون أجنحةالجبَّـ ـبارِ، مخلصة ً بدمعِالقُلوبِ فَلَكَ اللَّهُ! مِنْ فؤادٍرَحيمٍ ولكَ الله! من فؤادٍكئيب يهجع الكونُ، في مابيبة ِالعصفور طفلاً، بصدركَالغربيب وبأحضانك الرحيمة ِ يستيقظُ،في نضرة الضَّحُوكِ،الطَّرُوبِ شَادياً، كالطُّيوبِ بالأَملِالعَذْ بِ، جميلاً، كَبَهْجَة ِالشُّؤْبُوبِ ياظلام الحياة !يا روعةالحزنِ! ن! وَيَا مِعْزَفَ التَّعِيسالغَرِيبِ وبقيثارة السّكنة ، في كفَّيـ فَيكَ تنمُو زَنَابِقُ الحُلُمِالعذْ، بِ، وتذوِي لدَى لهيبِالخُطوبِ أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ عَلَىسَا بُ ظِلالُ الدُّهورِ، ذَاتَقُطوبِ وَبِفَوْديكَ، فِيضَفَائِرِكَ ـودِ، تدَّب الأيامُ أيَّدَبيبِ لبناتِ الشعر..، لكن قوَّضتهُ الحادثات صَاحِ! إنَّ الحياة َ أنشودة ُالحُزْ نِ، فرتِّلْ عَلَى الحياة ِنَحِيبي إنَّ كأسَ الحياة ِ مُتْرَعَة ٌبالذَّمْـ مْعِ، فاسْكُبْ على الصَّبَاحِحَبيبي إنّ وادِي الظَّلامِ يَطْفَحُبالهَوْ لِ، فما أبعد ابتسامالقلوبِ! لا يُغرّنَّك ابتسامُ بنيالأر ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُاللَّهِيبِ أنتَ تدري أنَّ الحياة َقطو بٌ وَخُطُوبٌ، فَما حَيَاة ُالقُطُوبِ؟ إنّ في غيبة ِ الليالي،تِباعاً لخَطيبٌ يمرُّ إثرخطوبِ سَدَّدَتْ في سكينة ِ الكونِ،للأعما قِ، نفْسي لخطأ بعيدَالرُّسوبِ نَظْرة ٌ مَزَّقَتْ شِغَافَاللَّيالي لي فرأتْ مهجة َ الظْلامالهيوبِ ورأتْ في صميمِها، لوعة َالحزْ نِ، وأَصْغَتْ إلى صُراخِالقُلُوبِ لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَالشَّجْوَ، إنّي قد خبرتُ الحياة َ خُبرَلبيبِ فتبرمتُ بالسّكينةوالضجّـ ـة ، بل فد كرهتُ فيهانصيبي... كنْ كما شاءَت السماءُكئيباً أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَالأَريبِ؟ أنفوسٌ تموتُ، شاخِصَة ًبالهو لِ، في ظلمة ِ القُنوطِالعَصيبِ؟ حلِ لُجِّ الأَسَى، ـجِّ الأَسى ، بموْجِالخُطوبِ؟ إنما النّاسُ في الحياةطيورٌ قد رَمَاهَا القَضَا بِوادٍرَهِيبِ يَعْصُفُ الهولُ في جَوَانبهالسو دِ فيقْضي على صَدَىالعندليبِ قَدْ سَألتُ الحياة َ عَنْ نغمةِ الفَجْـ ـرِ، وَعَنْ وَجْمة المساءِالقَطُوبِ فسمعتُ الحياة َ، في هيكلِالأحزا نِ، تشدو بِلَحْنِهاالمحبوبِ: مَا سُكوتُ السَّماءِ إلاوُجُومٌ مَا نشيدُ الصَّبَاحِ غيرُنحيبِ لَيْسَ في الدَّهْرِ طَائرٌيتغنّى في ضِفَافِ الحياة ِ غَيْرَكَئيبِ خضَّبَ الإكتئابُ أجنحة َالأيّا مِ، بِالدَّمْعِ، والدَّمالمَسْكُوب وَعَجيبٌ أنْ يفرحَ النّاسُ فيكَهْـ ـفِ اللَّيالي، بِحُزْنِهَاالمَشْبُوبِ!» كنتُ أَرْنو إلى الحياة ِبِلَحْظٍ باسمٍ، والرّجاءُ دونَلغوبِ ذَاكَ عَهْدٌ حَسِبْتُهُبَسْمَة َ الـ ـفَجْر، ولكنَّه شُعاعالغُروبِ ذَاكَ عَهْدٌ، كَأَنَّه رَنَّةُ الأفرا ح، تَنْسَابُ منْ فَمِالعَنْدَليبِ خُفِّفَتْ ـ رَيْثَما أَصَخْتُلَهَا بالقَلْـ ـبِ، حيناً ـ وَبُدِّلَتْبَنَحيبِ إن خمر الحياة وردية ُاللونِ ولكنَّها سِمامُالقُلوبِ جرفتْ من قرارة ِ القلبِأحْلا مي، إلى اللَّحْدَ، جَائِراتُالخُطُوبِ فَتَلاشَتْ عَلَى تُخُومِالليالي وتهاوَت إلى الجحيمالغضوبِ وسوى في دُجنّة النّفس،ومضٌ لم يزل بين جيئَة ٍ،وذُهوبِ ذكرياتٌ تميسُ في ظلمة ُالنَّفـ ـسِ، ضئالاً كرائعاتِالمشيبِ يَا لِقَلْبٍ تَجَرّعَ اللَّوعةَ المُرَّ ة َ منْ جدولِ الزَّمانِالرَّهيبِ! وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ شُعْلَةُ الحُزْ ن، فَعَشَّتْهُ مِنْ شُعَاعِاللَّهيبِ..
| |
|