ذلك الشاب المحافظ
على الصلوات المتعلق قلبه بالمساجد
هو ذلك الشاب الذي غض بصره عن محارم الله فعوضه الله
حلاوة الإيمان في قلبه.
هو ذلك الشاب البار بوالديه القائم على خدمتها،إن دخل البيت امتلئ
البيت فرحا وسرورا، وإن غادر دعا له والداه بأن يحفظه الله.
هو ذلك الشاب الذي تراه كثير الصوم عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يجد فعليه بالصوم
فإن له وجاء).
هو ذلك الشاب الذي هجر الأغاني والمعازف وشغل سمعه ولسانه بتلاوة كتاب الله
أناء الليل وأطراف النهار.
هو ذلك الشاب البارع في استخدام الانترنت ولكن الاستخدام الحلال المفيد
للدعوة والعلم.
هو ذلك الشاب الدقيق في مواعيده في العمل ومع الأهل والأصدقاء فهو يحترم
مواعيده وعهده.
هو ذلك الشاب الذي ليس كل همه متابعة مباريات كرة القدم ولكنه مهتم بمتابعة
أخبار المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان.
هو ذلك الشاب ذو الأخلاق الحسنة الذي يعامل الناس بخلق حسن ويدعو إلى
سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة.
هو ذلك الشاب الذي هجر فراشه الدافئ صاحب القلب الرقيق والدمعة السهلة
وقام الليل يدعو الله أن يغفر له ويجعله من أهل الجنة.
هو ذلك الشاب الذي يبحث عن زوجة وليست أي زوجة يبحث عن زوجة ذات
دين وخلق وتربي أولاده على الإسلام.
هو ذلك الشاب الذي حمل هم الإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله.
هو ذلك الشاب الذي حلمه الكبير هو ليس سيارة آخر موديل ولكن حلمه
الكبير هو الشهادة في سبيل الله..
هو ذلك الشاب الذي ملئ النور حياته وأشرق وجهه بنور الإيمان وحب الله .
ف
هل هذه المواصفات تنطبق عليكم إخوتي في الله
أسأل الله أن يجعلكم خير شباب هذه الأمة وأن تكون الفردوس
آخر مثواكم.
والسلام عليكم ورحمة الله.