موضوع: اساطير حول الخسوف والكسوف !!!!!!!! الأربعاء ديسمبر 23, 2009 3:38 pm
كولومبوس يستغل خسوف القمر العام 1504 لاخافة الهنود اساطير حول الكسوف والخسوف؟
كان كسوف الشمس منذ حوالي الف وخمسمائه سنه نهاية لحرب ، فقد كان " الليديون " الذي عاشوا في اسيا الصغرى في حرب مع جيرانهمامدة خمس سنين ، وفي ذات يوم بينما كان " الليديون " و " والميديون " على وشك الاشتباك في موقعه حدث كسوف للشمس، فشعرت جيوش الفريقين بفزع شديد واعتقدوا ان الكسوف اشارة الى ما سيحل بهم من مصائب اذا استمرت رحى الحرب بينهم ، فالقوا اسلتحتهم في الحال وعقدو الصلح . وبعد انقضاء حوالي مائتي سنه بعد الحرب لعب خسوف للقمر دورا هاما في حرب اخرى ، فقد كان " نيقياس " القائد اليوناني يحاول الاستيلاء على مدينة " سيراقوزة ) في صقليهع ، فاحاط جنودة بالمدينة ، وحاولوا ان يشقوا طريقهم اليها ، ولكن اهالي المدينه دافعوا عنها دفاعا حارا حتى اعتزم نيقياس ان يعود الى اليونان ، واعتزم ان يغادر الجزيرة بالليل املا في ان يحول الظلام دون مشاهده العدو لجنودة خلال انسحابهم حتى لا يهاجموهم اثناء نزولهم الى سفنهم.
وكان كل شىء يمضى على ما ينبغى حتى كان اليونانيون على وشك ان يبحروا ، وكان الليل صافيا والقمر بدرا ومع ذلك بدات الظلمه تخيم على القمر فجأه ، واخيرا اصبح القكر كله احمر اللون قاتم ولم يفكر اليونانيون في ان يقوموا برحلة بحرية عندما حدث شىء مخيف كهذا ، فالغوا الرحلة ، وكان اهالي ( سيراقوزه" قد خرجوا لمهاجمتهم ، ولم يكن اليونانيون مستعدين للحرب وهزموا هزيمة منكرة ، واسر نيقياس وقت ، وساعدت هزيمه نيقياس وجنودة على سقوط اليونان
كولومبوس يستغل الخسوف لارهاب الهنود؟
[size=16]حدث في الاول من شهر مارس 1504 خسوف كلي للقمر انقذ حياة كولومبوس واتباعه وترةوى القص هان الهنود في الجزيرة التي نزل فيها كولومبوس ورجالة لم يكونوا على موده كبيرة معهم فرغبوا في التخلص من الرجال البيض ورفضوا ان يمدوهم باي طعام وكان كولومبوس يعرف ان خسوف للقمر سيحدث خلال الايام القليله التالية ، واخبر كولومبوس الهنود يوم الخسوف عما سيصيب القمر اذا لم يساعدوه . ولم يدر الهنود ايصدقون كولومبو ساو لا ، واعتقدو انه ربما كان يحاول ارهابهم ، ولما بدأ الخسوف هجموا على كولومبوسوتوسلوا اليه ان ينقذهم ، ووعدوا ان يحضروا له الطعام طول مدة اقامته في الجزيرة اذا جعل القمر يضىء مره اخرى فوعدهم كولومبوس بانه سيساعدهم . وطبعا عاد للقمر ضياؤه كما كان ، واحضر الهنود الطعام لكولومبوس ورجالة طول مدة اقامتهم في الجزيرة كما احضروا لهم الجلود للكساء وكل شىء اخر احتاجوا اليه.
وهكذا ترى انه لو عرف الناس في الازمنه القديمة الكسوف والخسوف على حقيقتها لتغير التاريخ ، لانهم لو عرفوا ظاهرة كسوف الشمس وخسوف القمر لماخافوا منها. ويجب ان لا تندهش لما اصاب الناس من حيرة بسبب الكسوف في الازمنه القديمة فالصيبنيون مثلا كانوا يعتقدون ان سبب كسوف الشمس يرجع الى محاولة التنين ان يلتهم الشمس وكانوا يهربون الى الشوراع كلما بدا كسوف ويحدثون ضوضاء ليرهبوا التنين.