موضوع: (اصوات من العالم الأخر) الجمعة ديسمبر 25, 2009 10:42 am
هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة الأرضية التي استمروا في
حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى ان المستمع يستطيع
التفريق بين صوت المراة و صوت الرجل.
و قال الشيخ الزنداني ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات ونشرت الاجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا
في اواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل انحاء العالم و من الوسائل التي وصل اليها الشريط و بثته مؤخراً هي اذاعة
كاليفورنيا التي اذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث
الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة .
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر.
بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر
على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه. و اضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً )
و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان اسفل الارض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و اضاف الزنداني انه ارسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا
للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بانه اذا لم يتوقف عن البحث حول هذا
الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سالهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن الافصاح عنها او عن بعض تفاصيلها.