سيده فلسطنيه قدمت للوطن شهيدين كليهما تزوجها
كى ينبت للارض ثمار كفاح جديده وفى كل مره كان الزوج يقول لها عباره
* أنا ذاهب ولن أعود*
يالها من مرأة ويالها من قصه دموع ودم وكفاح
ولدت برفح وبعد ان انتهت من دراستها التحقت ببيت زوجها
وازدادت سعادتها عندما تحركت أحشائها بالجنين الاول
وما كان يتحرك المولود حتى حاصر جيش الاحتلال المنزل
واقتحمته ليعتقل زوجها وبمجرد خروجه واصل عمله الجهادى بقوه وحزم
فحديث الجهاد والشهاده يشغل حيزا كبيرا فى حياته وفعلا تحقق ما تمناه ونال الشهادة
على ايدى رصاص قوات الاحتلال وتقدم أخوة ليضم أبناء أخيه اليه لرعايتهم حتى
لا يشعروا باليتم ..... وتعاون كل منا على تربيه الابناء ولكن بمجرد أن بأت تخبو نار
زوجى الاول حتى فأجئنى زوجى الجديد بأنه سيخوض مشوار ؟أخيه وعلى أن تهيئ
نفسى لاكون زوجه شهيدين وكان يوصينى أن ادعوا له بالثبات وأن يرزقه الله الشهاده
وكنت أبكى خلسه منه ومن أطفالى حتى لاينتابه شك فى صبرى وبأفعل خرج فى عمليه استشهاديه بعد أن ودعها وبعد ما تبرع بكل مالديه من ملابس ....ز
ويرتقى زوجها عثمان الرزانيه الى ربه شهيدا ..
تقول الزوجه :
سأبذل كل جهدى حتى أجعل من أبنائى شهدأء فى سبيل الله