حوار حول سورة الكوثر الكريمة
<blockquote class="postcontent restore "> إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل
السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)
حوار مفتوح حول سورة الكوثر الكريمة
قال الله تعالى عز وجل : ( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا
عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ
شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ )سورة البقرة -
سورة 2 - آية 23
إنني متأكد أن القرأن الكريم منزلا من عند الله تعالى عز وجل وإنني متأكد
أن القرأن الكريم محفوظا بالمعنى حفظا تاما كما نزل على محمد عليه السلام
وإنني متأكد أن القرأن الكريم فيه تفصيل لجميع ما يتعلق بالشرعة والمنهاج
ومن كان في ريب من ذلك فليقرأ مقالاتي عن فروض العبادات في موقع عشاق الله
منتدى الإصلاح الديني
والأن سأسعى لدليل أخر بالإضافة للأدلة التي تجدها في مقال
القرأن الكريم محفوظ بإذن الله تعالى عز وجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا كان من قراء هذا المقال عنده ما يفيد و يؤمن في القرأن الكريم أنه منزل
من عند الله تعالى عز وجل و أنه محفوظا أن يحاول معي إثبات أنه لا يمكن
للكفار أو المشككين أن يأتوا بمثل سورة الكوثر
قال الله تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ )سورة الكوثر - سورة
108 - آية 1
قال الله تعالى : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )سورة الكوثر - سورة 108 -
آية 2
قال الله تعالى : ( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ )سورة الكوثر - سورة
108 - آية 3
هذه أقصر سورة في القرأن الكريم ومن المفروض في هذه الحالة أن يكون جدا
سهلا كتابة مثلها مادام كاتبها كما يعتقد البعض من المشككين أو من الذين
كفروا أن القرأن الكريم ليس منزلا من عند الله تعالى عز وجل أو يشكك البعض
من ضعاف الإيمان في إمكانية حفظ القرأن الكريم
وسأبدأ من عندي فقد لاحظت أن كل من هذه الأيات الكريمة الثلاث لها معنى
مستقل وفي نفس الوقت تنصهر المعاني الثلاث مع بعضها وتعطي معنا متصلا كجملة
واحدة عند قرائتها تتابعا
معنى الأية الكريمة الأولى من سورة الكوثر الكريمة إنا أعطيناك الكوثر أي
الكثير (ولا يوجد جنة اسمها الكوثر في القرأن الكريم)
ومعنى الأية الكريمة فصل لربك وأنحر ، وهذا معنى قد يأتي لوحده بشكل مستقل
وكذلك معنى الأية الكريمة إن شانئك هو الأبتر أي الأبتر هنا بمعنى الناقص
عكس الكثير أو المقطوع عنه الخيرومن المعاجم لاخير فيه وأيضا هذا معنى ممكن
أن يأتي لوحده بشكل مستقل بمعنى من كان يبغضك أو يحقد عليك هو الناقص خيرا
أوالمقطوع عنه الخير
ولو قرأنا المعاني الثلاث المستقلة بتسلسل وراء بعضها كما وردت في سورة
الكوثر الكريمة نحصل على جملة بمعنى متسلسل متتابع معناها واضح
ويكون المعنى الأصح أن الله تعالى عز وجل أعطاك الكثير فتعبد وتشكرعلى نعمه
الكثيرة وإن من كان يبغضك أو يحقد عليك هو الناقص خيرا أو المقطوع عنه
الخير
في إنتظار مشاركات من يرغب من الزملاء ويمكن بعدها كتابة مقال توضيحي عن
سورة الكوثر والإشارة لأسامي الأشخاص المعرفة أو غير الاسماء المعرفة الذين
قدموا ما يفيد هذا الموضوع
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في
الأخرة
</blockquote>