الكريمات والزيوت ليست هي الحل!! :
يعتقد كثير من الناس بأن بصيلات الشعر تتغذى من الخارج باستخدام الزيوت الطبيعية والمغذيات والكريمات دون الاهتمام بالعناية بالبصيلة من داخل الجسم من خلال التغذية الصحية والحصول على الاحتياجات الضرورية من الفيتامينات والعناصر الطبيعية. وينصح الخبراء بالاهتمام ببصيلات الشعر التي تتغذى من العناصر الغذائية التي تصل إليها من خلال الدم في الجسم بالتغذية الصحيحة فالبصيلة تستمد صحتها من صحة الجسم من خلال التغذية الصحية وما يتناوله الإنسان من وجبات صحية تمده باحتياجاته اليومية من فيتامينات ومعادن حيث تقوم البصيلة بانتاج الشعر من مواد دهنية تكونها بما تتغذى به فهي جزء لا يتجزأ من صحة الانسان فعندما يعاني الشخص من مشاكل صحية كالاكتئاب أو أمراض عضوية بالتالي تتأثر بصيلة الشعر حيث تفقد الكثير من قوتها. ويقول اختصاصيو الشعر إن لكل بصيلة في الرأس خاصية فجينات شعر الرأس من الخلف أقوى من جينات شعر الرأس الأمامي حيث تستمر البصيلات في ذلك الجزء الخلفي للرأس بعمر الانسان فيما قد يعاني الإنسان من تساقط الشعر لمقدمة الرأس إما بسبب عوامل مرضية كتساقط الشعر أو وراثية مما يستدعي عناية خاصة لمقدمة الشعر في الرأس وذلك بالبعد عن استخدام المواد الكيميائية وشد جذور الشعر أو التسريحات التي تشد الجذور مما يسبب فقدان الشعر الجزئي لمناطق مختلفة في الرأس.
كما أن العوامل الخارجية من السشوار والريجيم القاسي الخالي من المقومات الغذائية وكريمات التمليس من المواد الكيميائية ذات العلاقة بالتأثير على البصيلات إلا انه عندما تزول المسببات تستعيد البصيلات قوتها مع مرور الوقت خلال ما يقارب 4 أشهر تحتاج خلالها للتغذية والعناية لتعود لصحتها مرة أخرى فالبصيلات لا تموت بل تضعف عندما تواجه أحد العوامل الخارجية من المواد الكيميائية كما انها تستخدم الدفاع عن نفسها بإسقاط الشعرة المتعبة حتى يسترجع الإنسان صحته لتعود لسابق عهدها.
وينصح معظم الأطباء بتناول الوجبات الصحية المكونة من جميع العناصر الغذائية ذات القيمة العالية واتباع حميات غذائية لمن يجرون أنظمة غذائية للسمنة لكي تحصل البصيلات على كفايتها من العناصر الغذائية كما ينصح باستخدام المغذيات التي تفيد الشعر إلى جانب التغذية السليمة.