نعم ..أخي التومي يصنع فرح اختي جويدة ..

وأعود لذاتي مرة أخرى عبر تفاصيل قريتي الصغيرة " الضرابنية " أعود لأخي ضربان التومي الذي كان عنصرا نشيطا في فرقة " نسيم الشرق"..كان يؤسس مع فرقته لعرف فيه الحلم ..وفيه النسق الموسيقي ..والنغمة الطربية ..التي فيها حديث القلوب..وقتها شارك أخي الهاوي ..في التلفزيون الجزائري ..عبر برنامج فني موسيقى يشجع المواهب ..هذا ..في وقت صادف خطوبة اختي " ضربان جويدة " ..تفاجأ الناس للصدفة ..كيف نشاهد من جهة الاخ التومي في التلفزيون ..وفي صالون قرية الضرابنية البسيط ..هناك ..حفل عرس الاخت ..كان هذا ايذانا في ان تكون اختي وكانها اميرة امام الناس ..اخوها في التلفزيون ..شيء جميل ..عندما يكون هذا الجو وانت ترى الناس تنظر الينا ..وكأننا بشر من نوع خاص.. في يوم الخطبة في يوم مشاهدة الاخ التومي في التلفزيون ..صدفة خالمة .. صنعت الحب ..وصنعت لنا صورة ساهمت في أن تكون أختي سيدة المقام دون أن تدري ..نعم قريتي ترسم لي دائما هذا الوهج وهذا الحلم وهذا الحديث الذي يزور القلوب ..يعيننا في ان نسلك مسالكا ايجابية فيها ..ما يمكن ان يقال في عصرنا هذا ..حفل على شرف فلان ..ميسور الحال ..فلان النجم ..أو البطل الرياضي الذي سيودع الكرة ..تشاهد البشر بنوعيات خصوصية ..حسب المكانة الاجتماعية والعرفية ..ناس من نوع خاص ..وكأنه حفل منظم في ملعب ناصر بالقاهرة ..وكأنك في امارة موناكو مع المشاهير يلتقطون لك صورا من الحلم ..لكن في حقيقة الامر لم تكن فرحة اختي ..سوى اطلالة من اخي التومي صنعها له الحظ ..فمرحبا بالصدفة التي ترسم العطاء وتهندس المحبة