لا تفسد رمضانك بتضييع صلواتك:
في حملة لا تفسد رمضانك سنتحدث عن كيف نبعد عن علاقتنا بالله الأشياء التي تضيع قلوبنا في الصيام وفي رمضان.
و اليوم سنتحدث عن ' لا تفسد رمضانك بتضيع صلواتك'.
الحمد لله تعالي كلنا نصلي.. وإن كان مننا من يقصر في صلاته أو لا يصلي نهائيا....فأنا أريد أن أقول له شهر رمضان شهر مختلف؛ لأن الصيام أصله أنه ينقي القلب من العيوب... فأصل الصيام أنه يكسر شهوة النفس... و عندما تنكسر شهوة النفس فأنت بذلك تضعفها و عندما تضعفها... فتجعل روحك تخرج من سجنها إلي الله تعالي... فالروح كانت مسجونة في سجن الشهوات و الأكل والشرب...
فينشغل اإانسان بها... و ينسى الله عز وجل...
لذلك عندما يقلل الإنسان شهواته فهو يضعف نفسه... لذلك النبي صلي الله عليه وسلم قال: ' يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم'...
و ذلك لأن الصوم يقلل الشهوة ويكسر النفس.. فعندما تقل الشهوة تعلو روحانيات الإنسان و تتقرب روحهإالي الله تعالى أكثر... فالقرب من الله تعالى معناه أنني أصلح من فلب حتي يكون جاهزا لاستقبال رسائل من الله تعالي... أو لستقبال آية جميلة من الله أفهم بها معنى جديد من القرب لله و حب الله ورسوله...أو أرى موقفا معينا... فتراه الناس بطريقة معينة و أنا أراه بطريقة مختلفة و أستخلص منه رسالة... أو أنني عندما أرى النعم أشعر بفضل الله تعالى عليا...
و من أكثر الأوقات التي يرسل الله لنا فيها رسائل كثيرة هي : الصلاة.
من الممكن أن تكون سمعت شيخا أو داعية و هو يلقي درسا وقد تأثرث جدا بكلامه......
أو تخيل أنك جلست في درس للنبي وهو يتحدث إليك عن حب الله تعالي وهو يتكلم من كل قلبه المحب لربه سبحانه وتعالي ...
فما بالك عندما تسمع الله وهو يتحدث إليك عن حبه لك و نعمه عليك و عن مغفرته لذنوبك أو عن قصة حدثت زمان لأناس فيقول لك كن مثلهم أو قصة حدثت لأناس فيحذرك الله منها...
فالذي يصوم بيكون مهيأ قلبه- تماما؛ مثل الذي يمسك إناء فيقول للناس صبوا لي
ماء عذبا ويظل ينتظر أن يصب له الناس...
فالصلاة مثل هذا الكوب أو هذا الإناء الذي تأتي فيه رسائل الله تعالي...
فتخيل لو أن ليس لك إناء... أي ليس لك صلة بينك وبين الله تعالي... كيف ستستقبل هذه الرسائل وصلتك بالله مقطوعة...
فينادي عليك الله... ولا تجيب إلا بعد ساعتين أو ثلاث بعد أن يكون ذهب أهل الخير وصلوا وتحدثو إالي الله وتوزعت الغنائم كما يُقال ' و وُزعت الغنائم و أنت نائم'
إياك أن تؤخر الفجر لأنك كنت نائما أو تؤخر الظهر أو تأخرين العصر لأنك كنت في المطبخ... أو نؤخر المغرب لأننا كنا نفطر أو نؤخر العشاء لأننا كنا نشاهد المسلسلات... إياكم و أن نؤخر أي صلاة أو نضيعها...
نريد أن يجهز لنا الصيام قلوبنا لاستقبال كلام الله... فنصوم لتجهيز قلوبنا ونصلي لاستقبال رسائل من الله...
لكن للأسف الشديد كثيرون من الممكن أن يصوموا ليجهزوا قلوبهم لكن دون فائدة لأنه يضيع صلاته...
فأرجوكم لا تفسدوا رمضان بتضيع الصلوات؛ لأن الله تعالي من المؤكد أن الله لا يٌقرب عبدا يؤخر الصلاة و ليس الذي يؤخر الصلاة مثل الذي يصلي في أول الوقت... قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' أحب العمل إلى الله الصلاة علي وقتها...
نريد أن نصلي كلنا هذا العام في أول الوقت... و الشباب يصلوا في المساجد... لا تضيعوا ثواب الجماعة...
نريد أن يفرح الله ورسوله بنا... حتى نقابل النبي كلنا على باب الجنة....
#
عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة، في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)
#
سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدثنا صاحب هذه الدار، وأ
#
عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة، في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)
#
سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدثنا صاحب هذه الدار، وأشار إلى دار عبد الله، قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها). قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله). قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني.
#
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل).
#
حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال: (أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان).