عجبت منك يادنياي والأعجب منك نفسي
كيف تجرني إليك علائق أمالي وما ترسي
وظنت سفينة الأوهام ان ربانها الأجدر نحسي
أولم تكتفي دنياي بجور أيامها السود اللبس
لم سرقت فرحتي مني وأبقت لي صورة اليأس ؟
أشاهد أيامي تبكيني تراوغني هي ام نحسي عادة يبكي
أقدري هو ألم وحسرة بالصدر نزيفها دماؤه تحكي
أقدري وحشة مع الأعداء أسكنها بغدر خنجرها المبكي
أقدري ان يكبلني حزني وصرخة أوجاعي صوته ابدا لايجدي
بالله يامنجدي أيرضيك ذئاب الغاب تزور مقبرتي اليوم تستجدي؟!
غدت تبعث لي كلاب مذبحها لتنبح كأنها للوفا تجدي ؟!
عجزت أقود سفينة الآمال احملها ربانها غادرها بالأمس
غدت كل الأبواب تطردني حتى التحية معناها عندهم لبس
أنا لا أعتب عليك يا زمني وأنت دون عتابي المجدي
عتبي على سيدي كيف يتركني سجينة دنيا همها لحدي
غرقت بسربال الأسى بفرحة غائبة الروح والحس
أيحين وقت شروقي ياحلمي أم ان غروبي فقط يمسي
أيحين فجر أيامي السود بلبس عباءة من ضيا الشمس
أيحين زمان رفع رايتها بلواء مشرق النجد بلا لبس
إنتظرت معينك سيدي فمن كفكم الفياض استجدي
لن يأتي يوما علي سيدي ينكس احدهم بظلمه رأسي
فمن دوحة الأحرار كنت ولا أزل بكم رافعة الرأس