أتوبيس الدنيا سواءه عنده شذوفرين
ماشى يخبط بغباءه فى شمال ويمين
مش شايل هم لأخلاءه ولا يعرف دين
والناس وراه عماله تاكل ليه مش فاضيين
والللى بيغنى وكتير نايم ساهين لاهين
والدنيا حتضيع باديهم هما الاتنين
ضحك عليهم ولهاهم وبقوا ليه تابعين
ركبوا وراه ولاعرفوا رايحيين على فين
أخذ فلوسهم مواردهم وهما ساهيين
غير اللى أخذه برضاهم وسابهم ضايعين
اشترى منهم بالواحد وباعه بالملايين
والشارى برضوا كانوا هما دول الديخين
شربهم خمره وسجاير وأذى لهم عين
عين بتتفرج على واحده وواحد هايفيين
علشان مايحسوا بنجاحه ويفضلوا خايبيين
بيركز فيهم على شبابهم وحالف له يمين
انه يدمر أخلاقهم ماهو جنسه لعين
أصل الشباب هما الثروه والمنافسين
هما الطاقه هما الهمه هما الجدعيين
نجاحه كان قايم على مادة هادم للدين
استخصر فيهم الاعده وراح بالسكين
يقتل فى كبارهم وصغارهم حتى العاجزين
ويعزى فى موتهم وال يعنى زعلان وحزين
وقف أتوبيسنا بيخرج منه العايشين
وكان أحسن حاجه عملوها فضلوا رافضين
والغلطه تصديقهم واحد عنده شذوفرين
وكان أعقل واحد فى فصيله كلها مجانين
______